التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
إينس تشجع الوالدين على التواصل الفعال والمفتوح مع الأطفال خلال هذه الفترات الصعبة. يتطلب ذلك الصدق والتحدث بلغة يمكن للأطفال فهمها.
وتؤكد حسونة: "توجد سبل أكثر إيجابية لتأديب الأطفال، والضرب أمر خاطئ ولن يجدي نفعا، فأسلوب الحزم والعطف معا من أفضل الوسائل التي اعتمدتها مع أبنائي الثلاثة، واستطعت ضبط سلوكياتهم بعدم الصراخ والغضب، وعدم استخدام التهديد الدائم مع التركيز على الحوار والتشجيع والثناء".
لذا، عند التصرف بطرق تعكس الاحترام المتبادل والتعاطف، يتعلم الأطفال تلك القيم من خلال المثال الذي يقدمه الوالدين.
الاحترام المتبادل يتضمن الاستماع إلى الأطفال، الاعتراف بمشاعرهم، والتفاعل معهم بطريقة تحترم فردانيتهم وذكائهم.
يتيح الكتاب أيضًا نصائح عملية حول كيفية تحويل النزاعات والتحديات إلى فرص للتعلم والنمو.
أطفال لديهم الدافع لبذل قصارى جهدهم بدافع ذاتي وليس بضغط من أحد.
الأبوة والأمومة الجيدة ليست شيئًا ليوم واحد. لا يمكنك فرض جميع الإجراءات التأديبية ذات يوم لارتكاب حتى أبسط خطأ والتخلي عن جميع الأخطاء التي يرتكبها طفلك في اليوم الآخر.
أخيرًا، يجب على الوالدين أن يتذكروا أنهم بشر، وأنهم سوف يخطئون. هذا ليس سلبيًا، فالخطأ هو جزء من الحياة التربية الإيجابية للاطفال ويوفر فرصاً للتعلم.
بالنسبة لتوقيت النوم والأكل، تقدم الكتاب نصائح عملية حول كيفية تشجيع الأطفال على اتباع جدول زمني صحي.
وتقول ماري بحسرة إنها تعاني حاليًا من مسألة تربية ابنها وإنها ترغب ببناء علاقة إيجابية مع طفلها وتحاول مناقشته بأخطائه وأفكاره بلا خوف أو تردد، مع الحفاظ على الاحترام في الحديث. أي أنها تحاول تطبيق أهم إستراتيجيات التربية الإيجابية.
تنبع التربية الإيجابية من القلب، فهي نتائج حب الطفل الكبير من قِبل مقدم الرعاية، لذا فهي لا تتطلب سوى حباً صادقاً وبعضاً من المتطلبات الآتية:
اهتمام كبير التربية الإيجابية للاطفال بالنمر العربي للحفاظ عليه من الانقراض (الشرق الأوسط)
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
التوجيه يعني تقديم الدعم والإرشاد للأطفال، وليس التحكم فيهم. يشمل ذلك تشجيع الأطفال على تكوين قراراتهم الخاصة والمساعدة في حل المشاكل بطرق إبداعية.